تقنية المعلومات

طور باحثون في مختبرات «وينلاب» بجامعة روتغرز ومختبرات «إن إي سي» الأميركية نظاما لتحسين الدخول إلى الإنترنت أثناء التنقل على الطرقات. ويستخدم النظام المسمى R2D2 هوائيات خاصة وبرنامجا جديدا مبتكرا يتيح لمستخدميه إرسال كميات كبيرة من المعلومات، كالفيديو، والصور، عبر شبكات «واي ـ فاي» بصورة أسرع بكثير

عندما يفكر الناس بالشاشات فإنهم يفكرون فيها على صعيد البيكسلات (عناصر أو نقاط الصورة) ومقاساتها. ولكنهم في القريب المنظور سيستخدمون قاموسا ومعايير مختلفة لوصفها. فالشاشات التلفزيونية المسطحة لم تعد شيئا غبيا، بل أصبحت أجهزة كومبيوتر قوية تستطيع بقدرتها الخاصة، معالجة كميات كبيرة من المعطيات، وبالتالي

يمكن لجهاز عرض أفلام مصغر أن يضيف وظيفة أخرى إلى وظائف الهاتف الجوال المتعددة في عالم اليوم. وقد نجح علماء معهد فراونهوفر الألماني المعروف بإنتاج وحدة لعرض الأفلام (بيمر) لا تزيد أبعادها عن 1.82.5 × سم وتعرض الأفلام من الجوال، على الجدار بدقة تتفوق على دقة شاشات الكومبيوتر المحمول. وذكرت مصادر معهد

أصبح الكومبيوتر المحمول أكثر من مجرد جهاز للعمل أثناء السفر، حيث إن حجمه الصغير ووزنه الخفيف أصبحا يسمحان بحمله في أي مكان، سواء في المقاهي أو الحدائق أو المكتبات أو أي مكان آخر، وأصبح جزءا من احتياجات المستخدمين اليومية، الأمر الذي جعل الشركات المصنعة تبدع في إنتاج تصاميم ومواصفات تناسب تلك الاحتياجات،

إقفال الأجهزة التابعة للشركات التي تبقى في المكاتب هي أحد الأمور، وتأمين الأجهزة الجوالة مثل كومبيوترات اللابتوب التي تنقل خارج المكاتب هو أمر آخر مختلف تماما. ولذلك فإن وجود نظام فعال لإدارة الأمن الجوال ينبغي أن يمتد إلى أكثر من مسائل ترميز المعلومات والبيانات. والموظفون الذين يتوجهون إلى المكاتب

نجم هذا الصيف هو «بالم» التي كانت في يوم ما شركة كبيرة خسرت مواهبها في كل الأمور باستثناء التخبط في مزيد من المشاكل الخاصة بأعمالها. وكان المراقبون يعتقدون أن هذه الشركة اضمحلت وزالت ليفاجأوا بمولدها الجديد عن طريق منتوج جديد باسم «بالم بري» Palm Pre الذي طرح للبيع قبل أكثر أسبوعين أو ثلاثة. «بالم

إلى جانب الأعمال الإدارية البسيطة مثل الإنارة والتحكم بدرجة حرارة البيت، لم تحز المنظومات الأوتوماتيكية دورا كبيرا في المنازل. ولكن في الوقت الذي حازت التقنيات الجديدة مثل شبكات الكومبيوتر المنزلية موطئ قدم فيها، وفي الوقت الذي لاقت فيه تقنيات الشبكات قبولا واسعا هناك، فإن المنظومات والأجهزة الأوتوماتيكية